لويس 16

الملك لويس السادس عشر أعدم عام 1793م. وهو آخر ملوك فرنسا وقد أعدم
على يد رجال الثورة الفرنسية. حكم بين عامي 1774 و1793. تم إعدامه في ميدان يحمل
اسمه في قلب العاصمة (تغير اسمه إلى ميدان الثورة عام 1792، ثم ميدان الكونكورد) مع
زوجته الملكة ماري أنطوانيت (1722 - 1793)، إلى جانب عدد آخر من شخصيات البلاط
الهامة، وفي المكان ذاته أعدم قرابة ألف وثلاث مائة شخصية غالبيتهم من رجال الثورة.
ومما يذكر أنه حين اخترع غليوتان
GUILLOTIN المقصلة، وعرضها على
الملك لويس السادس عشر، اقترح عليه أن تكون القاطعة بزاوية حادة، بدلا من الزاوية
القائمة حسب الاختراع الأصلي، تسهيلا لعملية قطع الرأس، وقد وافق المخترع وتم
التعديل. ونفذ حكم الإعدام بقص الرأس في كل من الملك وصاحب الاختراع بالمقصلة
نفسها.
ليوطي
ولد ليوطي سنة 1854 في أسرة تسيطر عليها
التقاليد العسكرية .انخرط في الجيش ،فعمل أولا في الهند الصينية ثم في الجزائر

إن الشهرة التي نالها ليوطي من خلال عمله بالمغرب ترجع ليس فقط لأنه عمل بتفان
لخدمة دولته بل أساسا للطريقة والسياسة التي نهجها .فبمجرد التحاقه بالمغرب سنة
1912 كمقيم عام لفرنسا جمع
حوله العلماء والجواسيس لإطلاعهم على كل ما يهم أمور الحياة في المغرب .وسار بشكل
يطبعه التناقض .فهو من جهة يصرح بما يطبع تاريخ المغرب من حضارة ويدافع عن مبدأ
الحماية ،ويفيض في إعطاء التعريفات المدققة له ،ولكنه على مستوى الواقع كان يطبق
أوامر مسؤوليه في باريس. فتحت إمرته تم إخضاع السهول الأطلسية وجبال الأطلس المتوسط
وتمت المواجهة ضد قبائل الريف . كما أنه كان يروج أفكار فرنسا التي ترى أن هذه
الأعمال العسكرية تدخل في إطار سياسة التهدئة
PACIFICATION أي أنها
ليست عملية غزو بل إخضاع لقبائل متمردة على السلطان. واعتمد سياسة جنبت فرنسا كثيرا
من الخسائر البشرية والمادية وذلك باستمالته لكبار القواد .فقد أطلق أيديهم في
مناطق شاسعة وسمح لهم باستغلالها حسب أهوائهم شريطة ضمان الأمن داخلها .
قامت فرنسا بأشغال كبرى في المغرب خاصة
في عهد ليوطي، كالطرق والقناطر و تم تمويلها من طرف المغاربة حيث نص مؤ تمر
الخزيرات على تخصيص 2% لإنجاز الأشغال الكبرى ،بالإضافة إلى أعمال السخرة التي كان
أفراد القبائل ملزمين بالقيام بها بالتناوب.
بقي ليوطي أكثر من 12 سنة في المغرب، وهي
المدة التي لم يقضها أي من المقيمين العامين الذين خلفوه.
ماو تسي تونغ
في عام 1893 م ولد بمقاطعة هونان . إن
سيرة حياة ماوسيتونغ تمثل ملحمة تاريخية زاهرة وحافلة بأبواب من الأحداث الهامة
كحركة رابع مايو وانشاء الحزب الشيوعي الصيني وتحقيق أول تعاون بين الحزب الشيوعي
الصيني وحزب كومينغتانغ الصيني وانتفاضة موسم حصاد الخريف وتأسيس القاعدة الثورية
في جينقانغشان والمسيرة الكبري ومقاومة الغزاة اليابانيين لمدة ثمانية أعوام وحرب
التحرير الشعبي ووضع السلطة الديمقراطية الشعبية إضافة الي الثورة الاشتراكية
والبناء الاشتراكي وغيرها. ومن خلال هذه الملحمة عرف ماوسيتونغ لدي الشعب الصيني
وشعوب العالم كماركسي عظيم وثوري بروليتاري عظيم ومفكر واضع النظريات ومخطط
استراتيجي ومؤسس هام للحزب الشيوعي الصيني وجيش تحرير الشعب الصيني وجمهورية الصين
الشعبية وقائد لها .
في أول أكتوبر عام 1949 م أعلن ماوتسي تونغ بمهابة أمام العالم قيام جمهورية الصين الشعبية .


وفي
الجلسة الأولي لمؤتمر مجلس حكومة الشعب المركزية لجمهورية الصين الشعبية انتخب
ماوتسيتونغ رئيسا لحكومة الشعب المركزية ورئيسا للجنة العسكرية للثورة الشعبية .
في 16 ديسمبر عام
1949 حيث قام ماوتسيتونغ بأول زيارة للاتحاد السوفيتي السابق علي رأس وفد حكومي
صيني . وفي 21 ديسمبر من نفس العام حضر ماوتسيتونغ مهرجان الاحتفال الكبير المقام
في موسكو بمناسبة عيد الميلاد الـ 70 سنة للرفيق ستالين.
في 21 فبراير عام 1972 التقي ماوتسيتونغ بالرئيس الأمريكي الأسبق
ريتشارد نيكسون في تشون نانهاي ببكين وأجري معه حديثا جديا وصريحا .
ثم
أعلن الجانبان الصيني والأمريكي في شانغهاي " الاعلان المشترك" يقرران فيه تطبيع
العلاقات الصينية الأمريكية .
التقي ماوتسيتونغ في بكين برئيس جمهورية زامبيا كينيس دايوي كاوندا
وعقيلته في 22 فبراير عام 1974 حيث طرح ماوتسيتونغ أثناء اللقاء فكرة " العوالم
الثلاثة " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق